فوائد نبوية عجيبة للإفطار على الرطب أو التمر!


شُرع لنا إذا أراد الصائم أن يُفطِر أن يُفطِر على الرُّطَب أو التمر، وهو أمر ليس بواجب ولازم، فعن أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ قال: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُفْطِرُ عَلَى رُطَبَاتٍ قَبْلَ أَنْ يُصَلِّيَ، فَإِنْ لَمْ تَكُنْ رُطَبَاتٌ، فَعَلَى تَمَرَاتٍ، فَإِنْ لَمْ تَكُنْ حَسَا حَسَوَاتٍ مِنْ مَاءٍ» سنن أبي داود (2356).
يقول عبدالباسط محمد السيد: في إفطارِه صلى الله عليه وآله وسلم على الرُّطَب أو التمر ما يظهر نور النبوة؛ وذلك لأن الصائم يعتمد على ما يوجد بجسمه من سُكَّر، وخاصة المخزون منه في الكبد، والسكر الموجود في طعام السحور يكفي لـ (6) ساعات، وبعد ذلك يبدأ الإمداد من المخزون الموجود بالكبد، ومن هنا فإن الصائم إذا أفطر على التمر أو الرُّطَب - وهي تحتوي على سكريات أحادية - فإنها تصل سريعًا إلى الكبد والدم الذي يصل بدوره إلى الأعضاء، وخاصة المخ، أما الذي يملأ معدته بالطعام والشراب، فيحتاج لمدة من ساعتين إلى ثلاثِ ساعات حتى تمتص أمعاؤُه السُّكَّر.
ويقول عبد الدائم الكحيل: إن الإفطارَ على التمر - المقاوم للسموم - هو بحقٍّ علاجٌ متكامل للضعف والوهن الناتج من تراكمِ المواد السامَّة والمعادن الثقيلة في خلايا الجسم.
ويعالج التمرُ الكبدَ، ويخلصه من السموم، وإذا ترافق الصومُ مع الإفطار على التمر، كان بحقٍّ من أروعِ الأدوية الطبيعية؛ لصيانة وتنظيف الكبد من السموم المتراكمة فيه.
كما أثبتت الدراساتُ العِلمية الحديثة: أن التمر يُضفي السكينةَ والهدوء على النفوس المضطربة والقلقة، وكذلك يعادل من نشاط الغدَّة الدرقية حين تزداد إفرازاتها، فيؤدي ذلك إلى اعتدال المزاج العصبي.
وسبحان القائل: {وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى} [النجم: 3، 4].
للاستزادة:
وصفات طبية من الكتاب والسنة للدكتور عبدالباسط السيد (ص: 15).
روائع الإعجاز الطبي في القرآن والسنة للمهندس عبد الدائم كحيل (ص: 19).https://sarayalfan.blogspot.com/2020/04/blog-post_90.html

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الحرم المكي

الف مبرووووووك

دينا الشربيني