أفضل استقبال لأعظم فرصة في العام كله (رمضان)
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
في رمضان فرص عظيمة تجعلنا نفرح بقدومه، ونشتاق إليه، ففي رمضان تُفتح أبواب الجنان، وتغلق أبواب النار وتصفد الشياطين: «إِذَا جَاءَ رَمَضَانُ فُتِّحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ، وَصُفِّدَتِ الشَّيَاطِينُ» صحيح مسلم (1079).
وفيه مغفرة السيئات: «مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ» صحيح مسلم (759).
فيه ليلة خير من 83 عاماً: {لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ} [القدر: 3].
ففي رمضان أفضل استثمار مع الله، وأعظم تجارة رابحة مع الله، وهو فرصة ذهبية للخروج من كل هموم الدنيا، والفوز بطمأنينة الآخرة، لكن كل هذا يحتاج لاستقبال يليق بهذا الشهر الفضيل والضيف الكريم، يحتاج إلى (تطهير القلب) حتى ينتفع بكل هذه الأعمال الصالحة في شهر رمضان، وحتى تُقبل منا الأعمال، فلابد من تطهير القلب من الغل والحقد والحسد والضغينة، فالقلب هو محل نظر المولى عز وجل: «إِنَّ اللهَ لَا يَنْظُرُ إِلَى صُوَرِكُمْ وَأَمْوَالِكُمْ، وَلَكِنْ يَنْظُرُ إِلَى قُلُوبِكُمْ وَأَعْمَالِكُمْ» صحيح مسلم (2564).
فالقلب السليم هو القلب المنتفع بعمله الصالح، وهو الناجي يوم القيامة: {يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ (88) إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ} [الشعراء: 88، 89].
شارك الخير بين أحبابك، وانشره بين أهلك وأصدقائك، حتى ندخل رمضان وقلوبنا جميعاً نقية سليمة، محبة لله ولكل خير ....
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
تعليقات
إرسال تعليق